معرض كويتي يستعيد تجربة التشكيلي عبدالعزيز ارتي
الكويت - افتتح بقاعة الشهيد مبارك النوت بمقر جمعية الخريجين الكويتية معرض تشكيلي بعنوان "عبدالعزيز ارتي ... الفنان الحر"، وذلك احتفاء بمسيرة الفنان الراحل التشكيلية.
ومن المقرر أن يستمر المعرض الذي انطلق الاثنين ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة لمهرجان "صيفي ثقافي"، على امتداد ثلاثة أيام.
ويعد الفنان الراحل عبدالعزيز ارتي من أبرز الفنانين في الساحة الكويتية الذي وضع بصمته الفنية الخاصة في الفن التشكيلي، وفق وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، مشيرة إلى أنه حاز على العديد من الجوائز بينها الجائزة الذهبية في فن الكاريكاتير عام 1994، وجائزة الدرع الذهبية على مستوى الوطن العربي ضمن المعرض السنوي الذي أقيم بدولة الإمارات العربية المتحدة عام 1995.
ويسلط معرض "عبدالعزيز ارتي ... الفنان الحر" الضوء على رحلة الفنان الراحل مع الفنون التشكيلية التي انطلقت منذ تخرجه من كلية التربية الأساسية في عام 1982، وحتى رحيله العام الماضي.
وعبدالعزيز ارتي عمل مدرسا لمادة التربية الفنية في مدارس وزارة التربية وهو عضو الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية وعضو الرابطة الدولية للفنون وعضو رابطة الحرف اليدوية لقارة آسيا وعضو جمعية الصحافيين الكويتية وعضو في المرسم الحر للفنون الجميلة.
ويأتي المعرض في إطار احتفاء "صيفي ثقافي 16" بمبدعين كويتيين كبار على غرار الفنان التشكيلي الكويتي عبدالعزيز ارتي الذي يصفه البعض بعاشق التراث الكويتي.
ويتضمن برنامج المهرجان الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت انطلاقا من مطلع يوليو/تموز الجاري ويستمر إلى غاية التاسع والعشرين من أغسطس/آب المقبل، إقامة ندوات ثقافية وورش عمل ومعارض فنية تستعرض الحضور الكويتي في مجالات الإبداع المختلفة، وتستحضر مشاهد من التراث الكويتي في مجالات عدة بينها الأزياء التراثية وصناعة النسيج، والموسيقى والغناء.
وبدأت أولى فعاليات المهرجان بحفل فني أقيم بمسرح عبدالحسين عبدالرضا، وحمل عنوان "ليلة الحريبي"، بقيادة المايسترو محمد البعيجان، وذلك احتفاء بمسيرة الفنان الراحل صالح الحريبي أحد أعمدة الغناء بالكويت والخليج العربي.
ويهدف المجلس الوطني الذي ينظم مهرجان صيفي ثقافي سنويا إلى استقطاب الشباب وملء أوقاتهم أثناء الإجازة الصيفية بالعديد من الفعاليات التي تعمل على تعزيز قدراتهم بالصورة الإيجابية وصقل مهاراتهم وتنمية خبراتهم في المجالات الثقافية والأدبية والفنية والعلمية، فالمهرجان يتضمن العديد من الأنشطة الموسيقية والمسرحية والتشكيلية والشعرية والتراثية، إضافة إلى معرض للكتاب وندوات ثقافية.