ملتقى الطاهر الهمامي يهتم بـ'محمد الغزي مبدعا وباحثا'

دورة جديدة تخيرت تجربة شعرية طبعت المشهدية الشعرية التونسية والعربية بشيء من خصائص الكتابة التي عرف بها الشاعر الراحل محمد الغزي.

ضمن برامجها وفعالياتها المتنوعة والمتصلة بالكتاب والقراءة والمطالعة وما هو موصول بالفنون والإبداعات والفكر تنظم المكتبة المغاربية ببن عروس فعاليات الدورة العاشرة لملتقى الطاهر الهمامي ضمن عنوان "محمد الغزي مبدعا وباحثا"، وذلك خلال أيام 16 و17 و18 من شهر مايو/أيار الجاري، حيث يكون الافتتاح يوم الخميس 16 مايو/أيار باستقبال الضيوف يليه افتتاح معرض وثائقي للدورة السابقة للملتقى وافتتاح معرض وثائقي حول المرحوم الشاعر محمد الغزي ويفسح المجال لكلمات الترحيب وكلمة اللجنة العلمية للفعاليات.

الجلسة العلمية الأولى برئاسة الأستاذ حسين العوري وفيها مداخلة أولى بعنوان "شهادة" للأستاذة والشاعرة جميلة الماجري، والمداخلة الثانية للأستاذ والكاتب صالح بن رمضان بعنوان "قد يمسي الحلم حلما إن...."، وبعد استراحة قهوة تتواصل الندوة مع مداخلة ثالثة للأستاذ محمد الميدوني بعنوان "محمد الغزي مسرحيا....".

هذا وتتخلل المداخلات قراءات من مدونة محمد الغزي الشعرية ثم يفسح المجال لحصة نقاش.. وفي اليوم الثاني الجمعة 17 مايو/أيار تنتظم الجلسة العلمية الثانية برئاسة الأستاذ صالح بن رمضان وفيها مداخلة للأستاذ أحمد الجوة "الحب والموت في شعر محمد الغزي"، ومداخلة للأستاذ عبدالمجيد بن البحري "الإبداع الشعري وفتنة المرايا (قراءة من كتاب وجوه النرجس مرايا الماء لمحمد الغزي)"، ومداخلة للأستاذ فاروق العمراني تقديم أطروحة محمد الغزي "الأقنعة في الشعر العربي الحديث"، وبعد استراحة قهوة يتم تقديم مداخلة للأستاذ عبداللطيف شنهي "جذور النزعة الصوفية في شعر محمد الغزي"، وتتخلل المداخلات قراءات من مدونة محمد الغزي الشعرية ثم موعد مع النقاش.

وفي الجلسة العلمية الثالثة برئاسة الأستاذ فاروق العمراني مداخلة للأستاذ والشاعر فتحي النصري "منزلة محمد الغزي من الشعر التونسي المعاصر"، ومداخلة للأستاذ مبروك المناعي "غبطة الوجد وحرقة الفقد: المرأة حاضرة وغائبة في شعر محمد الغزي"، ومداخلة للأستاذ محمود الغانمي "تخييل تيمة الموت في شعر محمد الغزي"، وتتخلل المداخلات قراءات من مدونة محمد الغزي الشعرية وحصة نقاش.

صباح يوم السبت 18 مايو/أيار تنتظم الجلسة العلمية الرابعة برئاسة الأستاذ فتحي النصري وتشهد مداخلة للأستاذ المنصف الوهايبي "محمد الغزي والأنواع الشعرية"، ومداخلة للأستاذ حسين العوري "محمد الغزي وقلق الموت أو التردد بين الأبيقوري والصوفي"، ومداخلة للأستاذ فتحي أولاد بوهدة "محمد الغزي بين شعرية الموضوع وشعرية الحالة"، ثم استراحة قهوة تليها مداخلة للأستاذ بلقاسم بن جابر "جمالية النص الصوفي في مجموعة كتاب الماء، كتاب الجمر لمحمد الغزي"، وتتخلل المداخلات قراءات من مدونة محمد الغزي الشعرية ويشفع ذلك بنقاش وصولا إلى اختتام الملتقى بتلاوة التقرير العام والتوصيات.

دورة جديدة تخيرت تجربة شعرية طبعت المشهدية الشعرية التونسية والعربية بشيء من خصائص الكتابة التي عرف بها الشاعر الراحل محمد الغزي.