منافس جديد لتويتر من عائلة فيسبوك

واشنطن – تسعى ميتا لمنافسة منصة تويتر المنافسة بشبكة اجتماعية لامركزية جديدة قائمة على النصوص.

ويحمل مشروع ميتا الجديد الاسم الرمزي P92، وسيُطوَّر كتطبيق مستقل، لكن المستخدمين سيُسجِّلون الدخول باستخدام بيانات اعتماد إنستغرام الخاصة بهم.

وستستفيد المنصة من بيانات انستغرام الحالية، مثل الأسماء، وصور الملف الشخصي، والمتابعين، وما إلى ذلك، يشمل هذا المستخدمين الذين اشتركوا في النظام الأساسي اللامركزي وأولئك الذين لم يقوموا بذلك.

وهناك فرصة لإنشاء مساحة منفصلة تسمح للمبدعين والشخصيات العامة بمشاركة التحديثات الخاصة باهتماماتهم، وفقاً لبيان شركة ميتا.

ويُعتقد أن هذه الخطوة قد تساعد ميتا في جذب بعض مستخدمي تويتر الذين يبحثون عن بدائل بعد تولي ايلون ماسك زمام الأمور وتغيير بعض قواعد المنصة.

وقال متحدث باسم ميتا لوسائل الإعلام: "نحن نستكشف شبكة اجتماعية لامركزية مستقلة لمشاركة التحديثات النصية".

وأضاف: "نعتقد أن هناك فرصة لمساحة منفصلة حيث يمكن لمنشئي المحتوى والشخصيات العامة مشاركة التحديثات في الوقت المناسب بشأن اهتماماتهم".

وتتشابه مجموعة ميزات P92 مع تويتر عند الإطلاق، باستثناء التعليق على المنشورات والرسائل، الذي ستضيفه قريباً.

تتيح المنصة إنشاء حسابات متعددة تحت نفس الاسم، مما يتيح للمستخدمين إمكانية التواصل مع الآخرين في مجموعات مختلفة.

وتتيح ايضا للمستخدمين إمكانية إنشاء تغريدات ومشاركتها مع الجمهور، كما تسمح بمشاركة الصور ومقاطع الفيديو.

كما توفر منصة ميتا الجديدة مجموعة واسعة من الأدوات والخيارات التي يمكن للمستخدمين استخدامها للتواصل مع الآخرين بطريقة سلسة وفعالة.

ويُعتقد أن هذا المسعى من العملاقة التكنولوجية الأميركية يُوسِّع نطاق منتجاتها إلى ما وراء فيسبوك، وواتساب، وإنستغرام، إلى مساحة سيطر عليها تويتر التابع لإيلون ماسك.

وقالت منصة "بلاتفورمر" إن رئيس إنستغرام، آدم موسيري هو من يدير المشروع.

وتعتمد الشبكات الاجتماعية اللامركزية، مثل: "ماستودون" (Mastodon) أو "بلوسكاي" (Bluesky) المدعومة من مؤسس تويتر المشارك ورئيسها التنفيذي الأسبق جاك دورسي، على خوادم فردية تستخدم بروتوكولًا موحدًا، وتتجنب التحكم المركزي في المحتوى والرقابة المحتملة.

وليس من الواضح كم من الوقت عملت ميتا على منتجها الجديد، أو هل قد انتقلت إلى عملية التطوير.

ومن المتوقع أن تثير المنصة الجديدة إهتمام لأولئك الذين يرغبون في التجربة الجديدة والابتعاد عن البيئة الرائجة حاليًا في وسائل التواصل الاجتماعي.