'ميموريا الفوتوغرافي' رحلة بصرية بعيون محمد محتسب تحط في عمان
مسقط - تحتضن الجمعية العُمانية للفنون بغلا ملتقى ومعرض "مِيمُورِيا الفوتوغرافي" الذي يأخد إلى غاية الثاني من فبراير/شباط المقبل زواره في رحلة بصرية عبر عيون المصور السعودي محمد محتسب الذي يتميز بمسيرة إبداعية حافلة، استطاع خلالها التقاط مشاهد تتخطى حدود الصورة إلى عالم من الفن الحقيقي، فأعماله تتناغم كلوحات فنية.
ويشمل الملتقى الذي تستضيفه وزارة الثقافة والرياضة والشباب تحت رعاية وكيلها سعيد بن سلطان البوسعيدي، وتنظمه "مسارات" إقامة محاضرات عن التصوير الفوتوغرافي يقدمها عددٌ من المصورين من سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية من بينهم المصوران العُمانيّان محمود الجابري وأسامة الغيلاني، والمصوران السعوديّان سعد الشبيب وهاني المرهون.
ويضم المعرض أكثر من 60 صورة فوتوغرافية للمصور محمد محتسب تستعرض رحلته في 20 دولة، وتجسد التراث الثقافي والتقاليد والعادات وعلاقة الإنسان ببيئته ومحيطه المعاش في كل مجتمع.
وعلى هامش افتتاح المعرض الاثنين، قال محمد محتسب في تدوينة نشرها على حسابه بإنستغرام "مسقط.. وما الذي يمكن أن نقوله عن سلطنة عمان وأهلها وحفاوتهم وتذوقهم الاستثنائي للفن..اليوم كان فارقا في مسيرتي؛ حفل افتتاح معرضي ميموريا في سلطنة عمان خلال جولته في دول مجلس التعاون؛ وتحت رعاية سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل الوزارة للثقافة، وباستضافة كريمة من وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وتنظيم جميل من الإخوة المبدعين مؤسسة مسارات؛ وحضور لافت للمبدعين والمبدعات من مصورين ومحبي التصوير والفنون عموما".
وأكد المصور السعودي أن محافظات سلطنة عُمان تتميز بمخزون فوتوغرافي عظيم وتعد وجهة مميزة لكل المصورين، مضيفا – وفق وكالة الأنباء العمانية - أن افتتاح ملتقى ومعرض "مِيمُورِيا الفوتوغرافي" في محطته الرابعة بسلطنة عُمان بلاد الفنّ والتميز الفوتوغرافي هو نتاج رحلاته لأكثر من عشرين دولة خلال السنوات الثلاث الأخيرة الماضية، وكانت دبي من بين المحطات التي حط فيها "مِيمُورِيا الفوتوغرافي".
وأشار الفوتوغرافي السعودي إلى أن الملتقى تصاحبه مجموعة من الفعاليات والمحاضرات الفوتوغرافية يقدّمها عددٌ من الفنانين من سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية.
وعن سبب تسمية المعرض بـ"ميموريا"، كتب محمد محتسب في تدوينة نشرها على حسابه بإنستغرام "تعد ثقافات الشعوب مرآة تعكس هويتهم وتاريخهم العريق. تنوع العادات والتقاليد في العالم يضفي جمالًا خاصًا يعزز التفاهم بين الأمم. الأزياء، الموسيقى، الحِرف، القصص واللغات هي عناصر تحمل حكايات غنية عن الشعوب وموروثها. في كل زاوية من العالم، نجد طابعًا فريدًا يعبر عن روح المكان وسكانه. استكشاف هذا التنوع الثقافي يفتح أبوابًا للمعرفة ويعزز قيم الاحترام والتعايش".
ومحمد محتسب مصور سعودي يُعد أحد أبرز المصورين الحائزين على أكثر من 600 جائزة دولية خلال مسيرته الإبداعية، وتميّزت أعماله بصور أشبه بلوحات فنية توثق تفاصيل الحياة اليومية للناس في مختلف دول العالم.