'هؤلاء الذين يتمنون موتي' يعيد أنجلينا جولي إلى القتال

نجمة هوليوود تؤدي دور البطولة في فيلم جديد يدور في قالب الإثارة والتشويق ويخرج إلى الشاشات في العام 2020.
أنجلينا جولي ستظهر في أكتوبر بدور شريرة حكاية الأميرة النائمة
الممثلة الأميركية تنضم الى عالم الابطال الخارقين
آخر ظهور سينمائي لجولي كممثلة في فيلم مع براد بيت عام 2015

لوس أنجليس - على الرغم من تردد توقعات وشائعات كثيرة تقول إن الفيلم القادم للنجمة أنجلينا جولي الذي يحمل عنوان "ماليفسنت"، سيكون خاتمة مسيرتها الفنية وآخر ما تقدم بسبب رغبتها في اعتزال التمثيل بالكامل، إلا أن الممثلة الحاصلة على الأوسكار شرعت في تصوير فيلم جديد يندرج في قالب الإثارة والتشويق.
 الفيلم الجديد الذي سيعرض في العام المقبل، يحمل اسم "هؤلاء الذين يتمنون موتي" من إخراج تايلور شيريدان وتأليفه أيضا، ويقتبس أحداثه من رواية للكاتب الأميركي مايكل كوريتا التي صدرت عام 2014 بنفس الاسم.
تتحدث القصة عن فتى يبلغ من العمر 14 عاما، يشهد على جريمة قتل وحشية، فينضم بهوية مزيفة إلى برنامج للحماية يضم مجموعة من المراهقين المضطربين ويختبئ من القتلة الذين يبطشون بأي شخص يأتي في طريقهم بطريقة ممنهجة من أجل الوصول إلى الصبي.
وكان آخر ظهور سينمائي لجولي في فيلم الدراما "بجوار البحر" الذي صدر في العام 2015، وهي أخرجته أيضا، وتدور أحداثه في فرنسا في منتصف السبعينيات، حيث تسافر كل من فانيسا الراقصة السابقة وزوجها الكاتب الأميركي رولاند إلى الريف الفرنسي معا، في حين تزداد غربتهما عن بعضهما باستمرار، وعندما يستقران في المدينة الصغيرة الهادئة بجوار البحر، يبدأ كلاهما في الاقتراب من الحياة الأكثر حيوية لسكان المدينة مثل الشابين المتزوجين حديثًا، وصاحب البار، والفندق.

وهذا الفيلم هو آخر عمل شاركت به النجمة الأميركية مع زوجها براد بيت، فيما تواجه ظروفا صعبة بسبب عدم حسم قضية الحضانة القائمة بينها وبين الممثل براد بيت بخصوص أبنائهما الستة، إضافة إلى عدم حصولها على الطلاق بشكل رسمي في المفاوضات التي بدأت منذ ثلاثة أعوام.
وكانت آخر مشاركة سينمائية لأنجلينا جولي كمخرجة فيلم "قتلوا أبي أولا: ذكريات فتاة من الخمير الحمر" ونافست به في سباق الأوسكار 2018 ضمن فئة أفضل فيلم أجنبي، وآخر بطولة لها في مجال الأداء الصوتي في العام 2016 في فيلم الكرتون "كونغ فو باندا 3".
وستظهر جولي في أكتوبر/تشرين الأول القادم في نسخة ثانية من فيلم "ماليفنست" الذي يروي قصة الأميرة النائمة الشهيرة، والذي يقع ضمن مشروع ضخم لشركة ديزني الأميركية لتحويل حكاياتها الخيالية إلى أفلام روائية.
وتؤدي نفس الشخصية الشريرة وهي الجنية ماليفسنت التي تسحر الفتاة الصغيرة اورورا المعروفة بالأميرة أو الجميلة النائمة وتطلق لعنتها عليها انتقاما من والدها الذي خدعها وأوهمها بالحب كي يقص أجنحتها ويقدمها هدية للملك.

فيلم "ماليفسنت"
لن يكون الفيلم الأخير لجولي

وتقدم أيضا هذا العام فيلم "كام أواي"، بمشاركة النجم ديفيد أويلو، والذي يعد تكملة لفيلمي أليس في بلاد العجائب وبيتر بان.
وتتناول قصة الفيلم أليس، قبل ذهابها إلى بلاد العجائب، وبيتر قبل أن يصبح بيتر بان، كأخ وأخت يعيشان طفولتهما المثالية، قبل أن يتحول مصيرهما فيما بعد، مما يمهد الطريق لرحلتهما المتميزة إلى بلاد العجائب ونيفرلاند.
وانضمت جولي أيضا إلى عالم مارفل السينمائي للقصص المصورة، في مشروع جديد يحمل اسم "الخالدون" للمخرج كلوي تشاو.
وستجسد جولي الشخصية الرئيسية في الفيلم وتدعى سيرسي وهي امرأة شبه خالدة تنتمي إلى نوعية من البشر ذوي القوة الخارقة التي منحتها لهم كائنات فضائية.
ويشكل "الخالدون" الحقبة الثانية من حقب أبطال مارفل بعد انتهاء زمن "أفنجرز" بعرض فيلم "لعبة النهاية" الذي انطلق في ابريل/نيسان الماضي وحقق أرقاما قياسية في شباك التذاكر.
والفيلم ليس أول عمل فانتازي تشارك فيه نجمة هوليوود، فقد سبق أن أدت دور البطولة في نسختين من فيلم الحركة الخيالي "لارا كروفت: تومب رايدر"، في عامي 2001 و2003، المستوحاة عن لعبة فيديو شهيرة، وقدمت فيلم السحر والشعوذة "بيوولف"، عام 2007.