واشنطن تبقي الضغوط على بيونغيانغ

وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على شركتين روسية وصينية في إطار الحظر المفروض على كوريا الشمالية بسبب برنامجها النووي.

واشنطن تتهم شركتين روسية وصينية بانتهاك الحظر على بيونغيانغ
العقوبات الأميركية رسالة لكل من ينتهك الحظر على بيونغيانغ

واشنطن - أعلنت وزارة الخزانة الأميركية الأربعاء فرض عقوبات على شركتين روسية وصينية لانتهاكهما الحظر الاقتصادي المفروض على كوريا الشمالية وسط مساعي واشنطن لإبقاء الضغوط على بيونغيانغ بسبب برنامجها النووي.

واتهمت الوزارة شركة "داليان صن مون ستار انترناشونال لوجستيكس تريدنغ" الصينية وشركة أخرى تابعة لها بتزوير وثائق لتسهيل شحنات من الكحول والسجائر لكوريا الشمالية.

وذكرت الوزارة أن هذه الشحنات ساعدت على تجارة "سرية" هائلة بالسجائر عادت على نظام بيونغيانغ بنحو مليار دولار في العام.

كما أدرجت الوزارة على القائمة السوداء شركة "بروفينت" الروسية لانتهاكها العقوبات الدولية عبر توفير خدمات لسفن تحمل العلم الكوري الشمالي في ثلاث موانئ روسية.

وفرضت الوزارة كذلك عقوبات على فاسيلي الكسندروفيتش المدير العام لشركة بروفينت. وقالت إنه "شارك شخصيا" في الصفقات مع كوريا الشمالية.

وفي بيانها قالت الوزارة إنها "تذكّر قطاع الشحن بما فيه إعلام الدول ومالكو ومشغلو السفن وطواقم السفن وقادتها وشركات التأمين والسماسرة وشركات النفط والموانئ ومزودو خدمات التصنيف وغيرهم بالمخاطر الشديدة المترتبة على ممارسات كوريا الشمالية في مجال الشحن".

ورغم المحادثات المباشرة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، إلا أن واشنطن تواصل فرض العقوبات التجارية على الدولة الشيوعية للضغط عليها لإنهاء برامجها للأسلحة النووية والصواريخ البالستية.

وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين إن "وزارة الخزانة ستواصل تطبيق العقوبات الحالية على كوريا الشمالية وستتحرك ضد الشركات والموانئ والسفن التي تسهل الشحنات السرية وتوفر تدفق العائدات لكوريا الشمالية".

وأضاف أن عواقب انتهاك هذه العقوبات ستستمر حتى نتوصل إلى إزالة الأسلحة النووية الكورية الشمالية بشكل نهائي وكامل ويمكن التحقق منه".

والثلاثاء قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر ناورت إن هذه المحادثات تحرز تقدما "في الاتجاه الصحيح" بعد 11 أسبوعا من لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون في سنغافورة.