تحرير عشرة مختطفين من عمال الإغاثة في جنوب السودان

قلق دولي من تكرر حالات الخطف جنوب السودان

جنيف - قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان لها الاثنين إن جماعة مسلحة أطلقت سراح عشرة من موظفي الإغاثة كانت تحتجزهم في منطقة يي جنوب غرب عاصمة جنوب السودان.

وأضافت اللجنة أن المفرج عنهم ليسوا من مسؤوليها وأنها لم تشارك في مفاوضات إطلاق سراحهم لكن طائرة تابعة للجنة أقلتهم إلى العاصمة جوبا الاثنين.

وأعلنت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان الخميس الماضي أن قافلة تضم عشرة من عمال الاغاثة فقدت في جنوب غرب الدولة التي تمزقها الحرب مرجحة تعرضهم للخطف.

واختفى اثر القافلة بعد مغادرتها بلدة يي بولاية الاستوائية الوسطى في ساعة مبكرة الأربعاء متوجهة إلى توري، بحسب بيان لمكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية.

وقال آلان نوديهو المسؤول عن المساعدات الانسانية في جنوب السودان "نشعر بقلق بالغ حيال مكان وجود هؤلاء العمال الانسانيين ونطلب بشكل عاجل معلومات عنهم".

وكثيرا ما تم استهداف عمال الإغاثة خلال الحرب الاهلية المستمرة منذ اربع سنوات في جنوب السودان.

وقضى في النزاع عشرات آلاف الاشخاص وأجبر الملايين على النزوح اضافة الى ان ملايين آخرين على حافة المجاعة.

وفي سياق متصل قال بيان صادر مكتب الامم المتحدة "هذه ثاني حادثة تتعلق باحتجاز عمال إغاثة من جانب مجموعات مسلحة في نيسان/ابريل وحده، والثالثة في ستة أشهر".

واضاف البيان "هؤلاء الأشخاص من موظفي الامم المتحدة ومنظمات غير حكومية، موجودون هنا لمساعدة سكان جنوب السودان وينبغي عدم استهدافهم".

ودعا الى وجوب الافراج عن المختطفين بدون شروط حتى يمكن لعملهم أن يستمر".

واوضح أن العمال العشرة المفقودين جميعهم من مواطني دولة جنوب السودان، وبينهم موظفون في مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية ومنظمة التنمية في جنوب السودان ومجموعة الاغاثة المسيحية اكروس ومنظمتي بلان انترناشونال واكشون افريكا هيلب.

وهذه ليست المرة الاولى التي يتم فيها اختطاف عمال الاغاثة في جنوب السودان ، حيث تم احتجاز 7 من عمالافاثة دوليين في محافظة لول في اواخر عام 2017.