"مهرجان الظفرة" يختتم فعاليات الدورة الـ 12

16 يوماً من الفعاليات التراثية بمشاركات خليجية واسعة.
590 جائزة لملاك الإبل بقيمة بلغت أكثر من 38 مليون درهم
إعلان نتائج مسابقة "تغليف التمور"

أبوظبي ـ اختتمت، مساء الثلاثاء، فعاليات الدورة الـ 12 من "مهرجان الظفرة"، والذي يقام تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، وبتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، في مدينة زايد بمنطقة الظفرة في إمارة أبوظبي، خلال الفترة من 17 ديسمبر/كانون أول 2018 ولغاية 1 يناير/كانون ثاني 2019.
 واستقبل "مهرجان الظفرة" عاما جديدا ملأ المدينة بالفرح والبهجة والسعادة في بوابة صحراء الربع الخالي، واختتم 2018 بإنجازاته ونجاحاته التي عززت قيمة الموروث الشعبي والتراث الإماراتي الأصيل، في نفوس جميع الزوار من إماراتيين وخليجيين وعرب وأجانب، ليظل التراث الإماراتي محفوظاً في عيون وقلوب أبنائه ومحبيه.
وقال اللواء الركن طيّار فارس خلف المزروعي، رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثي بأبوظبي، إن النجاح الكبير للمهرجان يعود إلى الاهتمام الكبير الذي يوليه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة،  بالموروث الشعبي والتراث والثقافة، والرعاية الكريمة للمهرجان من قبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، المتابعة الحثيثة والمستمرة من قبل الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة.
وأكد أن أبناء الإمارات يسيرون بخطى واثقة على نهج المؤسس الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ويستلهمون من فكره المستنير والقيم المحمودة التي غرسها في قلوب وعقول أبنائه، حيث أكد أبناء الإمارات من خلال مشاركتهم في تنظيم مهرجان الظفرة على ترسيخ معاني الولاء والوفاء للقيادة والوطن، والاعتزاز بتاريخ الإمارات وقيم شعبه وهويته التراثية.
وأضاف المزروعي، أن مهرجان الظفرة وبفضل توجيهات القيادة الرشيدة، سيظل فخراً للإماراتيين وشعوب العالم، وعنواناً للأصالة واستشرافاً لمستقبل باهر، يكون للماضي الجميل أكبر الأثر في عمليتي البناء والتطوير. مشيراً إلى أن المهرجان حظي بإقبال كبير وملفت للانتباه من بل الزوار والمشاركين من داخل وخارج الدولة، وأن ذلك يؤكد الشعور بالمسؤولية الوطنية تجاه تراث الإمارات الحضاري، وما قدمه للعالم من إرث فكري وإبداعي، جعل الدولة وأبناءها في مصاف الدول المتقدمة والشعوب المتحضرة.
من جهته، قال عيسى سيف المزروعي، نائب رئيس اللجنة، أن رعاية القيادة الرشيدة ودعمها لـ "مهرجان الظفرة"، هي جزء من عملية التعريف بالمناطق التراثية والموروث الشعبي والتراث الإماراتي في المدينة التي كانت بمثابة المهد الذي انطلقت منه إنجازات الدولة المعاصرة، فيما سيظل التراث شاهداً على مراحل مهمة في تاريخ الإمارات. قال: "يقع على عاتقنا جميعاً مسؤولية الحفاظ على التراث، ومنحه الاهتمام والرعاية الكاملة، كونه يمثل جزءاً مهماً من تاريخ دولتنا الحبيبة، فهو الجسر الذي يربط الأجيال الحالية والقادمة بتاريخهم وثقافتهم، وهو الركيزة التي انطلقت منها قيادتنا وشعبنا نحو مستقبل مشرق وحياة أفضل".
وأفاد عيسى المزروعي أن الفعاليات والمسابقات التراثية الرئيسية في دورة هذا العام تعد الأضخم في تاريخ المهرجان، وهي ذات صلة وثيقة بماضي الأجداد الجميل، حيث عكست روح البداوة الأصيلة، وساهمت في تعزيز مشاعر الفخر بالوطن حاضره وماضيه.

وأشار عيسى المزروعي إلى أنه تم تخصيص أكثر من 800 جائزة للمسابقات التراثية والمزاينات هذا العام، حيث توزعت على المسابقات، مثل (مزاينة الإبل، والمحالب، ومسابقة الصقور، ومزاينة الصقور، والرماية، وسباق الخيل العربي الأصيل، ومزاينة السلوقي العربي التراثي، وسباق السلوقي العربي التراثي، ومزاينة غنم النعيم، واللبن الحامض، ومزاينة التمور وأفضل أساليب تغليفها، ومسابقة الفنون الشعبية والتي تضمنت الشعر والشيلات، ومسابقات الحرفيات من أزياء وطبخ وحرف يدوية)، بالإضافة إلى المسابقات اليومية التي أقيمت في قرية الطفل والمسرح الرئيسي.
كما أكد نائب رئيس اللجنة على نجاح الفعاليات الـ13 الجديدة التي استهدفت الأسرة والطفل، حيث أقيمت في قرية خارجية للعائلات، امتلأت بضحكات الصغار ومرحهم ومشاركاتهم بالعروض الترفيهية مع ذويهم، بالإضافة إلى المأكولات الشعبية الشهية، واحتفالات رأس السنة الميلادية، وعروض الألعاب النارية.
590 جائزة لملاك الإبل بقيمة بلغت أكثر من 38 مليون درهم
أشاد عبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع بـ لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، أن مهرجان الظفرة حظي بمشاركات خليجية ومحلية واسعة في مزاينة الإبل، حيث شارك ملاك الإبل في أشواط المزاينة المختلفة وعددها 76 شوطاً. والتي خصصت لها جوائز نقدية بقيمة إجمالية بلغت أكثر من 38 مليون درهم، موزعة على 590 جائزة.
وأشار عبيد خلفان المزروعي إلى أن اللجنة العليا المُنظمة لمهرجان الظفرة ستواصل عملها عاماً بعد عام، وتضع الضوابط والمعايير العالية لمزاينة الإبل، من أجل نجاح المزاينات التراثية بشكل خاص، والمهرجان بشكل عام. ولقد سعت اللجنة المنظمة خلال هذه الدورة والدورات السابقة إلى اختيار أعضاء في لجان التحكيم، من ذوي الخبرات الطويلة والمميزة في هذا المجال، وكان للحكام الإماراتيين في اللجنة بصمتهم في تطوير آليات وضوابط المزاينات، وكذلك عميات التحكيم التي تتطلب جهداً وتركيزاً ومعرفة واسعة.
وفي الختام توجه "عبيد خلفان المزروعي"، لجميع الزوار الذين بلغ عددهم نحو  100 ألف زائر هذا العام، والمشاركين الدائمين والجدد من عشاق التراث والأصالة، والجهات الراعية والداعمة للمهرجان: "ديوان ممثل الحاكم بمنطقة الظفرة"، و"شرطة أبوظبي"، و"دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي"، و"شركة أبوظبي للتوزيع"، وشركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة"، و"جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية"، و"اتحاد سباقات الهجن"، و"الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف"، وشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، و"مركز أبوظبي لإدارة النفايات "تدوير"، و"جمعية الظفرة التعاونية"، و"شركة سيكيورتيك"، وكذلك راعي التواصل الاجتماعي "دائرة التخطيط العمراني والبلديات"، و"مؤسسة الإمارات للطاقة النووية"، والشريك الإعلامي "شركة أبوظبي للإعلام"، و"قناة بينونة"، و"محتوى"، و"إذاعة الأولى".
تتويج الفائزين بمزاينة الإبل في أشواط الثلاث لفئتي المحليات والمجاهيم
توجت اللجنة المنظمة لمهرجان الظفرة، الفائزين بالمراكز الأولى في شوط الثلاث (مفرودة، حقة، لقة) وشوط الثلاث (جذعة، ثنية، حايل) ضمن مزاينة الإبل، بحضور عيسى سيف المزروعي، نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، وعبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع باللجنة.
وأسفرت منافسات شوط 3 (مفرودة، حقة، لقية) عام لفئة المحليات عن فوز إبل علي سالم عبيد هياي المنصوري بالمركز الأول، وفي المركز الثاني حميد سعيد السيد سعيد المحرمي، وفي المركز الثالث علي محمد عايض القحطاني، وفي المركز الرابع علي سالم ونيس الكعبي، وفي المركز الخامس محمد سالم محمد المنصوري.
وفي شوط 3 (جذعة، ثنية، حايل) عام لفئة المحليات، فاز بالمركز الأول عبدالعزيز محمد عايض القحطاني، والثاني سهيل حمد سالم العامري، والثالث علي سالم عبيد هياي المنصوري، والرابع حمد عيسى مبارك راشد المنصوري، والخامس صقر ناصر سالم المنصوري.
فينما أسفرت منافسات شوط 3 (مفرودة، حقة، لقية) عام لفئة المجاهيم عن فوز إبل "سيف محسن بخيت حفيظ المزروعي" بالمركز الأول، وفي المركز الثاني بخيت عوضان صالح المنهالي، والثالث سند محسن بخيت حفيظ المزروعي، والرابع سالم مبخوت عفش عبدالله المنهالي، والخامس صالح عبدالهادي حمد الغفراني المري.
 وفي شوط 3 (جذعة، ثنية، حايل) عام  فئة المجاهيم فاز بالمركز الأول سيف محسن بخيت حفيظ المزروعي، والثاني صالح محسن صالح المنهالي، والثالث محمد مكتوم راشد حفيظ المزروعي، والرابع صغير سالم علي غريب العامري، والخامس مبارك حمود سالمين حميد المنصوري.
إعلان نتائج مسابقة "تغليف التمور"
أعلنت اللجنة المنظمة نتائج مسابقة "تغليف التمور"، المقامة ضمن فعاليات "مهرجان الظفرة"، والتي شارك فيها عدد كبير من عشاق الأصالة والتراث، والمهتمون بالنخلة والتمور، حيث حرص أغلب المشاركين على تطوير مشاركاتهم وتقديم نماذج ابتكارية وإبداعية. 

وفاز بالمركز الأول محمد سعيد المزروعي،  حاصلاً على جائزة قدرها 25 ألف درهم، بينما جاء في المركز الثاني سعيد حمودة خميس العرياني، وجائزة قيمتها 15 ألف درهم، أما المركز الثالث فقد فازت فاطمة سعيد (زوجة خميس حمودة العرياني)، والمركز الرابع حمدان محمد العرياني، والمركز الخامس بتال سلطان مبارك المرر.
وأوضح عبيد خلفان المزروعي أن مسابقة تغليف التمور شهدت منافسة قوية بين المتسابقين، وإقبالاً واضحاً من المهتمين بتغليف التمور، وهو ما يعكس الذوق الرفيع لمحبي التمور والتراث والأصالة.
وأضاف المزروعي أن المعايير الخاصة بالعبوة ومواد التغليف، تتضمن أن تكون معبأة بطريقة صحية ومحكمة الإغلاق لتحافظ على سلامة المنتج ، وذات طابع جذاب، ولا تحتوي على أكثر من صنف، وألا تزيد سعة العبوة على كيلوغرامين، ومصنعة من مواد لا تضر بصحة الإنسان وليس لها تأثير سلبي على البيئة، ولا تكون للمواد المستخدمة في اللصق والتغليف أية آثار سلبية على صحة الإنسان والبيئة.
وفي حال استعمال عبوة كرتونية يجب عزل التمور بطبقة "بولي اإثيلين"، بينما في حال استعمال عبوة بلاستيكية للتعبئة أو نايلون لتغليف التمور، فيجب أن تكون مصنوعة من مادة (PET ) الصحية وليس من مادة (PVC) الممنوعة غذائياً، خصوصاً المواد السائلة منها.
ليلة رأس السنة في "مهرجان الظفرة"
استقبل أهالي "منطقة الظفرة" ورواد "مهرجان الظفرة" عامهم الجديد مع نجوم الغناء "وليد الشامي"، و"محمد الشحي" و"أريام"، خلال حفل ضخم، نظمته "دائرة السياحة والثقافة في أبوظبي" مجاناً لعامة الجمهور. 
وقدم الفنانون الثلاثة أغنياتهم وموسيقاهم التي تحمل أجواء احتفالية خليجية وعربية، فيما "الألعاب النارية" تضيء سماء الظفرة، ليختتم المهرجان فعالياته التراثية بضحكات الصغار وفرح الكبار.
المشاركون يشيدون بقوة ونجاح التنظيم في النسخة 12
أشاد عدد من المشاركين في مهرجان الظفرة ، بقوة التنظيم وجهود اللجنة المنظمة لتوفير كافة الخدمات اللوجستية لهم، مؤكدين حرص اللجنة على دعم والاهتمام الكبير لملاك الإبل، وتوفير كافة الاحتياجات التي تلبي طموحات المشاركين من داخل الدولة وخارجها.
وأشاد محمد سالم ان المهرجان هذا العام يصر ان يواصل تألقه ورفع اسهم نجاحه المتتالية، مشيراً إلى أن المهرجان يأبى أن يظل مستوى نجاحه عند نفس المستوى بل تصر اللجنة المنظمة أن يظل منحنى صعود المهرجان في ارتفاع دائما بفضل الفعاليات المتنوعة والبرامج والانشطة المصاحبة، إلى جانب مسابقة المزاينة التي تجلب اليها اشهر ملاك الابل في منطقة الخليجي ككل.
 واكد حمد الهاملي أن الجهود التي تبذلها اللجنة العليا المنظمة للمهرجان لتطوير ودعم المهرجان ليظل احد اكبر المهرجانات التراثية على مستوى العالم ، مؤكداً أن المنافسة هذا العام كانت أقوى من العام الماضي حيث استعد أغلب ملاك الابل للمسابقة جيداً بجلب أفضل الإبل المتميزة لتزويد قطعانهم بها وضمان حصد المراكز الأولى في المنافسة التي اشتدت بشكل كبير بين الملاك، وهو ما انعكس خلال المسابقة وأثناء قيام لجان التحكيم بفرز الإبل المشاركة.
وأكد  راشد المزروعي أحد المشاركين في مهرجان الظفرة أن هذه الاحتفالية التراثية ما كانت لتنجح لولا الاهتمام المتزايد من قبل القيادة الرشيدة "حفظها الله"، مشيراً الى أن هذا الاهتمام ترجمته اللجنة العليا المنظمة للمهرجان على ارض الواقع من خلال قرارات وفعاليات واحداث وبرامج ساهمت بشكل فعال في اسعاد الالاف من عشاق الاصالة والرياضات التراثية العريقة وحقق للمهرجان هذه المكانة العالمية الكبيرة.
المشغولات التراثية جذبت ألاف الزوار من حول العالم
 جذبت المشغولات اليدوية والاعمال التراثية في مهرجان الظفرة  جمهورا كبيرا من كافة دول العالم حيث تسابق الجميع على مدى 16 يوم هي عمر المهرجان منذ انطلاقته وحتى ختام فعالياته لزيارة السوق الشعبي واقتناء  المشغولات اليدوية، والمصنوعات التراثية التي  تشتهر بها مبدعات من منطقة الظفرة كتذكار لهم عند زيارتهم للمهرجان، وتشكل الافواج السياحية والوفود الاجنبية الشريحة الاكبر من المشترين لتلك المشغولات  نظرا لدقة صنعها وما تتسم به من ابداع وتميز .
وتؤكد ليليان فوكسي من كندا انها سعيدة بزيارة مهرجان الظفرة وانها المرة الثانية التي تحضر فيها لزيارة المهرجان حيث سبق لها العام قبل الماضي زيارته بصحبة اصدقاء لها ولم تسنح لها الفرصة العام الماضي للزيارة ولكنها اصرت على زيارة المهرجان في العام الحالي للاستمتاع بما يقدمه من برامج وانشطة وكما احتفظت لنفسها بتذكار من السوق الشعبي في المرة القادمة قامت أيضا بشراء تذكار في النسخة الحالية  بجانب هدايا أخرى لأصدقائها.
وتعددت الحرف والصناعات اليدوية وتنوعت منها المتواجد في المهرجان "التلي، المعقصة، الخوص، السدو"، والتلي من الحرف المنتشرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد كانت تمارسها النساء عادة، وتسمّى هذه الحرفة" تلّي بوادل" أو " تلّي بتول"، نسبة إلى كلمة التلّي وهو شريط مزركش بخيوط ملونة أبيض وأحمر، وخيوط فضيّة متداخلة. "تستخدم (الكوجة) في عمل التلّي، والكوجة هي الأداة الرئيسة للتطريز وتتكون من قاعدة معدنية على شكل قمعين ملتصقين من الرأس، وبهما حلقتان على إحدى القواعد لتثبيت وسادة دائرية تلف عليها خيوط الذهب والفضة للقيام بعملية التطريز".
وتؤكد ام عبدالله ، التي تعرض منتجاتها في أحد محال السوق الشعبي، أنها تشارك في المهرجان من بداية انطلاقته وحتى اليوم، مؤكدة أن المهرجان تطور بشكل كبير عن الأعوام السابقة، بل كان يشهد تطوراً كل عام عما قبله.
وتشير إلى أنها تشارك بمنتجات سعف الخوص من فراش الطعام "السرود" وحافظات التمور بأحجامها المتعددة وأخرى لحفظ الحلوى، وغيرها من المنتجات القائمة على المهن اليدوية التقليدية، خصوصاً تلك التي تعتمد في خاماتها على شجرة لنخيل.
وتؤكد ميرة المنصوري أن للمشاركة في المهرجان فوائد متعددة، إذ تتعرف في كل دورة على عملاء جدد يقصدون محلها في كل دورة، بالإضافة إلى الالتقاء بالسيدات من الأسر المنتجة التي اعتادت لقاءهن في دورات المهرجان للتعرف على جديدهن في المنتجات واستفادة كل منهن من آراء الأخريات بالشكل الذي يساهم في تطوير مشروعها ومنتجاتها.