ليون ينهي العام في الصدارة

فريق 'الملك' ينتزع من ليل قمة الترتيب بفارق الأهداف بعد فوزه الكبير على ضيفه الجريح نانت بثلاثية نظيفة.

باريس - أنهى ليون عام 2020 في الصدارة التي انتزعها من ليل بفارق الأهداف بعد فوزه الكبير على ضيفه الجريح نانت 3-صفر الأربعاء في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

وبعد أن دخلا الى المرحلة الأخيرة لهذا العام قبل الدخول في العطلة الشتوية لمدة 14 يوما، وهما على المسافة ذاتها مع أفضلية الأهداف لصالح ليل، نجح ليون في انتزاع الصدارة بفارق الأهداف بعد أن سمح الأخير لمضيفه مونبلييه بتسجيل هدفين في شباكه خلال المباراة التي انتهت لصالحه بصعوبة 3-2 بفضل هدف في الدقائق الأخيرة بوراك يلماظ.

وواصل ليون عروضه الرائعة بتحقيقه فوزه العاشر تواليا ومحافظته على سجله الخالي من الهزائم للمباراة الرابعة عشرة تواليا.

ويدين ليون بالفوز الى الثلاثي الكاميروني كارل توكو إيكامبي (4) وتينو كاديويري (37) والبرازيلي لوكاس باكيتا (44)، معمقا جراح الضيف نانت الجريح الذي يتجه لإعادة مدرب فرنسا السابق ريمون دومينيك الى مقاعد التدريب للمرة الأولى منذ مونديال 2010، وذلك خلفا للمقال كريستيان غوركوف الذي انفصل عن الفريق الثلاثاء بعد الاكتفاء بستة انتصارات منذ كانون الثاني/يناير الماضي.

ورغم خيبة إنهاء العام ثانيا، بإمكان ليل أن يحلم ليل بإمكانية إحراز لقبه الأول منذ 2011 والرابع في تاريخه، بعدما أظهر روحا قتالية عالية مكنته من حسم مواجهته الصعبة مع مضيفه مونبلييه 3-2.

على ملعب "لاموسون"، عاد ليل الى سكة الانتصارات التي توقفت الاحد عند ثلاثة متتالية بالتعادل مع باريس سان جرمان حامل اللقب صفر-صفر، بفضل يلماظ الذي سجله هدفه السابع للموسم في الدقيقة 87 من اللقاء الذي تقدم خلاله فريقه مرتين عبر الأميركي-الليبيري تيموتي وياه، نجل نجم سان جرمان وميلان الإيطالي السابق ورئيس ليبيريا الحالي جورج وياه (23)، وجوناتان إيكوني (68 من ركلة جزاء)، قبل أن يرد صاحب الأرض بواسطة غايتان لابورد (57) والجزائري أندي ديلور (70) الذي رفع رصيده الى ثمانية أهداف في الدوري هذا الموسم.

وكانت المواجهة صعبة أمام مضيف متعطش الى الفوز بعدما حققه مرة واحدة في المباريات الخمس الأخيرة، لكن فريق المدرب كريستوف غالتييه نجح في نهاية المطاف في تحقيق فوزه العاشر للموسم.

سان جرمان يستعرض في الثواني الأخيرة

وبقي سان جرمان البطل على بعد نقطة من ثنائي الصدارة، وذلك بفوزه الكبير على ضيفه ستراسبورغ 4-صفر، بينها ثلاثة أهداف في الدقائق العشر الأخيرة.

وبعد أن كان الشك يحوم حول مشاركته بسبب إصابة في الفخذ، بدأ المدرب الألماني توماس توخل اللقاء باشراك كيليان مبابي منذ البداية مع نادي العاصمة الذي استهل اللقاء بأفضل طريقة بافتتاحه التسجيل عبر ابن الـ18 ربيعا تيموتي بمبيلي الذي افتتح باكورة أهدافه في "ليغ 1" بعد أن كان في المكان المناسب لمتابعة تسديدة صدها الحارس الياباني إيجي كاواشيما للأرجنتيني أنخل دي ماريا (18).

وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 80 لحسم النتيجة بهدف ثان سجله مبابي إثر خطأ دفاعي فادح سمح لدي ماريا في خطف الكرة قبل أن يعكسها لمهاجم موناكو السابق الذي أودعها الشباك، معززا صدارته لترتيب الهدافين بـ12 هدفا.

ووجه البديلان السنغالي إدريسا غاي والإيطالي مويس كين الضربة القاضية للضيوف، باضافة الهدفين الثالث والرابع تواليا بتسديدة رائعة من خارج المنطقة في الدقيقة 88، ومن داخل المنطقة بعدما تابع تسديدة اعترضها الدفاع لمواطنه ماركو فيراتي (1+90)، رافعا رصيده الى 7 أهداف بقميص فريقه الجديد.

وتأثر موناكو بالنقص العددي في صفوفه منذ الدقيقة 37 بطرد لاعب الوسط البلجيكي إليوت ماتازو، ليكتفي بالتعادل مع ضيفه سانت إتيان بهدفين للسنغالي سفيان ديوب (7) والألماني كيفن فولاند (48)، مقابل هدفين لماتيو ديبوشي (21) والغابوني دينيس بوانغا (29).

ورفع رصيد الإمارة رصيده الى 28 نقطة في المركز السادس، مقابل 18 لسانت إتيان.

واختتم مرسيليا العام بخسارة ثالثة لهذا الموسم على يد مضيفه أنجيه بهدف لفالنتان رونجييه (75) مقابل هدفين لماتياس بيريرا لاج (4) ولوي ديوني (23)، ليتجمد رصيده عند 28 نقطة في المركز الخامس.

وبقي رين في دائرة الصراع على المراكز المتقدمة بتحقيقه فوزه الرابع تواليا، وجاء على حساب ضيفه ميتز 1-صفر.

ويدين رين بالفوز الى كليمان غرونييه الذي منح فريقه فوزه التاسع للموسم مقابل أربعة تعادلات ومثلها هزائم، بتسجيله هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 52 من المباراة، رافعا رصيد فريق المدرب جوليان ستيفان الى 31 نقطة في المركز الرابع على حساب مرسيليا.

وحقق لنس فوزه الثامن أيضا بتغلبه على ضيفه بريست بهدفين لأرنو كاليمويندو (11) وفلوريان سوتوكا (34)، مقابل هدف متأخر لغايتان شاربونييه (4+90 من ركلة جزاء)، رافعا رصيده الى 27 نقطة في المركز الثامن.

وانتكس بوردو مجددا بتلقيه هزيمته السابعة على يد ضيفه رينس بهدف للكوري الجنوبي هوانغ وي-جو (73)، مقابل ثلاثة أهداف للمغربي يونس عبد الحميد (15) وبولاي ديا (18) ومارشال مونيتسي من زمبابوي (88)، ليتجمد رصيده عند 22 نقطة في المركز الثالث عشر.

وفرط نيس بفوزه السابع حين تقدم على ضيفه لوريان بهدفين نظيفين عبر السويسري جوردان لوتومبا (18) وجيف رين-اديلاد (34)، قبل أن تهتز شباكه بهدفين سجلهما النيجيري تيريم موفي (49) والنمساوي أدريان غربيتش من ركلة جزاء تسبب بها المدافع البرازيلي روبسون بامبو ما أدى الى طرده.

وحسم ديجون مواجهة القاع مع مضيفه نيم وحقق فوزه الثاني فقط لهذا الموسم، بخروجه منتصرا 3-1 بفضل ثنائية السنغالي موسى كوناتي (75 و4+90) وهدف لماما بالدي من غينيا بيساو (77)، وذلك بعد أن كان متخلفا بهدف البنيني ماتيو الينفي (31) في مباراة أكملها صاحب الأرض بعشرة لاعبين في ربع الساعة الأخير.