التغريد المشترك آخر رهانات تويتر

المنصة تطلق تجريبيا خاصية جديدة غير مسبوقة على وسائل التواصل تسمح لحسابين بالاشتراك في تأليف تغريدة.

واشنطن – لاحظ عدد من المستخدمين مؤخرا ظهور خاصية جديدة غير مسبوقة على وسائل التواصل الاجتماعي تسمح لحسابين بالاشتراك في تأليف تغريدة.

وانطلقت تويتر في اختبار الميزة الجديدة المسماة "كوتويت" لفترة محدودة ومع عدد محدود من المستخدمين لمعرفة كيف سيستخدم الأشخاص هذه الميزة.
وقال متحدث باسم المنصة "نواصل استكشاف طرق جديدة يمكن للأشخاص من خلالها التعاون والتفاعل".“.

وتابع: "ولذلك، نختبر'CoTweets' لفترة محدودة لمعرفة كيف يمكن للأشخاص والعلامات التجارية استخدام هذه الميزة لزيادة التفاعل والوصول إلى جماهير جديدة، وتعزيز تعاونهم مع الحسابات الأخرى".

ورأى المستخدمون الذين لديهم إمكانية الوصول إلى الخاصية الميزة في المكان المخصص لكتابة التغريدات عبر نافذة منبثقة تدعوهم إلى التغريد مع شريك.

وأوضحت الشركة أنه يمكن للمستخدم دعوة حساب آخر لـ"مشاركة ملكية تغريدة" معه.

واذا قبل الحساب الدعوة، فسيتم إنشاء تغريدة مشتركة لإظهار كلا المستخدمين كمؤلفين مشاركين. وإذا حدد المستخدم شخصًا ما لمشاركة ملكية تغريدة معه، فسيتلقى طلبًا يمكنه أيضاً اختيار قبوله أو رفضه.
ويمكن للمستخدم إرسال دعوات "كوتويت" إلى الأشخاص الذين يتابعونه ولديهم حسابات عامة. وبالإضافة إلى ذلك، ونظرًا لأنه يمكن لمؤلفين اثنين فقط الظهور على رأس التغريدة المشتركة مرة واحدة، يمكن للمستخدم فقط دعوة مؤلف مشارك واحد.

وإذا تلقى المستخدم دعوة تشارك في التغريد وقبلها ثم غير رأيه فيما بعد بشأن رغبته في أن يكون مؤلفًا مشاركا،  فيمكنه إبطال "كوتويت" بمجرد نشرها، وستصبح الأخيرة بعد ذلك تغريدة عادية للمؤلف الأصلي.

ويبدو أن الردود والتعليقات التي سيتم نشرها على التغريدة ستنتقل حاليًا فقط إلى صاحب الحساب الرئيسي للتغريدة.

والميزة الجديدة مفيدة لمنشئي المحتوى الذين يرغبون في عرض صفقات العلامات التجارية مع الشركات.

كما قد تحتوي ميزة التغريدات المشتركة على عدد من حالات الاستخدام الأخرى إلى جانب صفقات العلامات التجارية، حيث يمكن استخدامها لإصدار بيانات مجمعة من المؤسسات أو الشركات أو الأشخاص، أو لتعزيز العمل مع العديد من المؤلفين أو المبدعين، مثل "البودكاست" أو "الرسائل والمقالات الإخبارية".

وكان إنستغرام قدّم ميزة مماثلة على خدمته منذ العام 2021، ومن الآمن أن نفترض أنّ المؤثرين والعلامات التجارية سوف يسارعون إلى استخدام ميزة "تويتر" كما سارعوا إلى استخدام هذه الميزة.