'سماء الأمير' تدعو للمحبة والتسامح والتعايش
صدر العدد السابع من مجلة سماء الأمير الإلكترونية التي تعنى بالملهمين والمشرقين في العراق والعالم وتروج لثقافة المحبة والجمال والتعايش والتسامح والسلام والتنوع الثقافي والتنوير والقيم النبيلة، هذه المجلة التي أسستها وترأس تحريرها وتصممها فنيا الصحافية العراقية أسماء محمد مصطفى كانت تحمل اسم "مشرقات" حتى قررت تغيير الاسم ليحمل اسم ابنتها الرسامة الراحلة الحاضرة الملهمة سماء الأمير التي كانت رسالتها في الحياة الإلهام والإشراق وصنع الأمل ونشر كل ما ينطوي تحت مفردة المحبة بمعناها الشامل من خلال لوحاتها وكتاباتها ومشروعها المشترك مع أمها، شبكة الحياة لوحة رسم.
جاءت على الغلاف مقولة لبابلو نيرودا "يمكنك أن تقطعَ كلَّ الأزهار، ولكنك لا تستطيع أن تمنعَ الربيعَ من القدوم"، ومقولة لسماء الأمير "أنا وردة، ولن أحرم العالم من عطري".
ووضعت المجلة شعارا رئيسيا لها "أشرقوا، يشرق العالم بكم"، وتتفرع منه شعارات أخرى مثل "تحابوا، تسامحوا، تعايشوا".
ضم العدد مجموعة من الموضوعات المنوعة التي تصب في الرسالة الإعلامية النبيلة للمجلة، حيث جاء في صفحة "ورد سماوي" مقال أوضحت فيه رئيسة التحرير أسباب إطلاق اسم سماء على المجلة، ذكرت فيه ما يقال من أن لا تربط حياتك بأشخاص وإنما بأهداف، مشيرة إلى أنها ربطت حياتها ومشروعها الصحافي بابنتها سماء، لأنها ليست مجرد شخص بالنسبة إليها، بل هي هدف، والأكثر من ذلك هي فكرة، والفكرة لا تموت، وأن خط المجلة الإنساني يصب في النهج الذي عملت عليه سماء في حياتها.
وفي صفحة "حمامة بيضاء" جاء مقال التسامح طريق الشعوب إلى السمو، لعلي حسين عبيد، ومقال في سبيل سيادة ثقافة المحبة ونبذ الكراهية للأستاذ الدكتور إبراهيم العلاف، فيما ضمت صفحة "مشرقات" سيرة الفنانة الرائدة ناهدة الرماح بقلم شوقي كريم حسن، وسيرة الصحافية والروائية إنعام كجه جي بقلم سعاد السامر، وسيرة عالمة الحمض النووي وخبيرة الأشعة السينية روزاليند فرانكلين، في حين ضمت صفحة "مشرقون" سير كل من المؤرخ والمستشار الثقافي لوزارة الثقافة الدكتور سعد بشير اسكندر والطبيب الجراح الأستاذ في كلية الطب الدكتور سعد داخل فرحان والمهندس حسين ياس وهو من أصحاب الهمم الناجحين.
وضمت صفحة "فضاءات" مقالا لبثينة الناصري بعنوان المشعـوذون قديماً وحديثاً، وآخر لزاهدة العسافي بعنوان اليتيمة المكافحة: عنواني أمي، وورد في صفحة أخبار العناوين الآتية: نازك الملائكة رمز الثقافة العربية وصباغو أحذية الوطن رواية جديدة لوارد بدر السالم، واختيار شابة عراقية ضمن 100 امرأة تقنية في العالم يستحقن المشاهدة، والإعلان عن جائزة هبة العلاف للبحوث التاريخية في أيار.
وجاء في صفحة "ثقافات" مقال بعنوان الأدب الساخر بين مبتكر وماكر.. للدكتور كاظم المقدادي تناول فيه كتاب "العراق للبيع" لمنهل الهاشمي، فضلا عن قصيدة السماء السابعة للشاعر إبراهيم البهرزي، ومقال عن فيلم آفاتار طريق الماء كتبه صباح محسن.
ومثلما بدأ عدد المجلة بعنوان ورد سماوي، اختتمَ بالعنوان نفسه لصفحة ضمت مقالات عن الملهمة سماء كتبها عبدالأمير المجر ونرمين المفتي وفؤاد العبودي وبرهان المفتي.
توزعت بين صفحات المجلة عبارات مضيئة بوبت تحت عنوان "إشراقة"، اختيرت من كتابات وأفكار جلال الدين الرومي، الدالاي لاما، الدكتور طه جزاع، لطفية الدليمي، نعيم عبدمهلهل، عبدالأمير المجر، سليم مطر، زهير كريم، غادة بطي، أسماء محمد مصطفى، سماء الأمير، فضلا عن صفحة جدار التي ضمت إشارات من واقع المجتمع.