'المسرح' تغطي النشاط المسرحي المحلي والعربي

المجلة في عددها الجديد تقدم أبرز ملامح الدورة العاشرة من مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي.
المجلة تتناول رهانات 'المسرح الكوميدي'

ضم العدد 45 من مجلة "المسرح" الشهرية التي تصدرها دائرة الثقافة في الشارقة، مجموعة متنوعة من المقالات والتقارير والحوارات حول النشاط المسرحي المحلي والعربي.

ورصدت المجلة في مدخلها أبرز ملامح الدورة العاشرة من مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي الذي نظم في شهر مايو/أيار الماضي وشهد مشاركة 61 عرضا مدرسيا.

واستطلعت المجلة عددا من الفنانين حول راهن ورهانات "المسرح الكوميدي" في الدولة، تفاعلا مع تحضيرات بعض الفرق المسرحية لتقديم عروض فكاهية خلال عطلة العيد.

وفي باب "رؤى" كتب المخرج والباحث المسرحي العراقي قاسم بياتلي تحت عنوان "تأملات في المسرح بصفته حياة"، وكتب الباحث السوداني اليسع حسن أحمد عن "المرأة في المسرح السوداني بين الغياب والحضور".

وفي "قراءات" تطرق خالد رسلان إلى مضمون النص، وخصائص الأداء التمثيلي، والرؤية الإخراجية في عرض "غُرب" الذي قدمته أخيرا فرقة مسرح دبي الوطني، وهو من تأليف عبدالله صالح وإخراج محمد سعيد السلطي.

وحول انحياز المسرح للحياة ودوره في نشر ثقافة الأمل كتب إبراهيم الحسيني مسلطا الضوء على عرض "بعد آخر رصاصة" أحدث أعمال المخرج المصري شريف صبحي، وكتبت كريمة كربيطو عن الامتزاج المبدع بين السرد والحوار والغناء والشعر في عرض "تكنزة.. قصة تودة" للمخرج المغربي أمين ناسور، وكتب يسري حسان عن حدود العلاقة بين المخرج والكاتب وحواجزها، منطلقا من مشاهدته لعرض "اغتصاب" الذي كتب نصه سعدالله ونوس وأخرجه أخيرا المصري إبراهيم الفرن.

وفي باب "حوار" نشرت المجلة مقابلة أجراها عبدالكريم الحجراوي مع المخرج المصري انتصار عبدالفتاح، تحدث فيها عن بداياته وتجاربه في اكتشاف فضاءات جديدة لعروضه، وكذلك مشروعه الموسوم "المسرح الصوتي".

وعن دار الأوبرا التي بنيت منذ نحو عقدين في العاصمة السورية، كتب جوان جان في "صروح" معرفا بجمالياتها المعمارية، وإمكاناتها التقنية، وأبرز العروض والتظاهرات المسرحية التي شهدتها.

وسرد المخرج العراقي كاظم نصار في "أسفار" رحلته إلى مدينة كلباء في إمارة الشارقة عام 2016، بغرض المشاركة مع فرقتها المسرحية في إعداد عرض يقدم في أيام الشارقة المسرحية.

وتضمن باب "مطالعات" قراءة لأحمد نظيف في كتاب "المسرح والحياة.. الأخلاق والمشاهد المعاصرة" للفرنسية راشيل راجالو.

وتضمن باب "رسائل" تقارير وتغطيات من الجزائر، تونس، سوريا، المغرب والشارقة.