
دار لبان العُمانية تثري المكتبة العرببة بـمئتي عنوان
احتفلت دار لبان للنشر والتوزيع في سلطنة عمان بدخول عامها الثالث بالإعلان عن وصول إصدارتها لـ 200 عنوان.
وقال محمد سيف الرحبي الروائي العُماني، ومؤسس الدار، إن لبان تدخل عامها الثالث بمواصلة مشاركاتها في المعارض الدولية عبر مشاركتها بالدورة الحالية لمعرض الشارقة الدولي للكتاب المقام خلال الفترة من 1 – 12 من شهر نوفمبر/أكتوبر الثاني، بجانب الدخول في شراكات محلية وعربية تهدف جميعها للمساهمة بشكل إيجابي في دعم حركة النشر العمانية والعربية، وإثراء المكتبة العربية بإصدارات جديدة تقدم كل جديد في شتى مجالات الثقافة والمعارف والآداب.
وكانت الدار قد عملت بجانب ما تقدمه من إصدارات، على تشجيع السياحة الثقافية، وتنظيم رحلات للعواصم الثقافية بالعالم، والمدن التاريخية التي تحكي معالمها تاريخ الكثير من الحضارات الإنسانية التي انثر بعضها وبقي بعضها حياً تحكي آثارها حكاية قرون من المجد الإنساني.
ووفقا للرحبي فقد لقيت تلك الرحلات إقبالا من العُمانيين الذي عرفوا بحبهم للثقافة والاطلاع، حيث جرى تنظيم رحلات ثقافية دورية لعواصم العالم القديم والحديث بداية من طيبة عاصمة مصر القديمة ومرورا بعواصم ومدن في قارات العالم القديم.

وأوضح بأن مسالة استمرارية الرحلات الثقافية دفعته لتأسيس لبان للسفر والتي سيعلن عن تدشينها خلال الايام القليلة المقبلة بهدف تشجيع جمهور المثقفين والقراء على القيام برحلات ثقافية تضم بجانب رؤية معالم وثقافات متعددة حوارات فكرية وثقافية تحضهم على القيام بمزيد من القراءة والاطلاع ومن ثم اقتناء الكتب.
مؤسس دار لبان العمانية للنشر والتوزيع، لفت إلى أن العام الأول للدار شهد إصدار 70 كتابا، وشهد العام الثاني أيضا، إصدار 70 كتاب ليصل إجمالي ما أصدرته في عامها والأول والثاني 140 كتابا، لتصل إصدارات الدار في عامها الثالث إلى 200 إصدار.
ولفت إلى إصدارات الدار تتعدد في مختلف فروع المعرفة لكنها تحمل هوية عمانية لتكون الدار قبلة الكتاب العماني. ربما مرحليا، لكن التحديات كبيرة لتحقيق مساحة اوسع على صعيد النشر عربيا ودوليا.
وشدّد على أن حساباتهم في دار لُبان هي نشر المعرفة بعيدا عن حسابات الربح، وأن ما يهمهم أكثر هو تجنب الخسارة لأجل الاستمرارية، موضحا بأنه بعد الظروف المتعلقة بوباء كورونا وما لحق من ضرر بالحياة، ومعها المؤسسات كبيت الغشام التي أسسها وكان مدير لها على مدار نحو 8 أعوام، رأى أهمية مواصلة مسيرته في مجال النشر بتأسيس مشروعه الشخصي الذي تمثل في إطلاق دار نشر لُبان مستفيداً من خبرته في المؤسسة السابقة.