سارة أحمد تصدر أولى أعمالها بالعربية

الكاتبة الكوردية تتناول في كتابها 'بعد فوات الأوان ونصوص أخرى' الحياة في المجتمع الشرقي من خلال الإضاءة على الدور المثالي للمرأة.

بغداد - صدر للكاتبة الكوردية سارة أحمد أول عمل باللغة العربية تحت العنوان "بعد فوات الأوان ونصوص أخرى" في مئة وعشرين صفحة من القطع المتوسط من إصدارات "سەردم " للنشر والتوزيع في إقليم كوردستان، ويحمل غلاف الكتاب لوحة الرسام آرام علي وتتميز اللوحة بتعزيز الثقافي وتعكس تقدير العميق للفن الكوردي. 

ويتكون كتاب "بعد فوات الأوان ونصوص أخرى" من جزأين: الأول يتحدث عن الحياة في المجتمع الشرقي، حيث تُفرض أدوار وتوقعات تجعلنا نعيش في حالة من الاضطراب والصراع الداخلي، إذ المرأة تتحول إلى نسخ مثالية يُفترض أن تكون: بنات مطيعات، أمهات مثاليات، وأخوات مثاليات. هذا الدور المثالي الذي يفرضه المجتمع يجعل المرأة تتنازع بين الطاعة للقوانين والثقافة المفروضة، وبين رغبتها الحقيقية في التعبير عن ذاتها وحريتها الشخصية. ويحتوي أيضا على مجموعة من القصائد.

أما الجزء الثاني، فيتكون من أربع قصص قصيرة تتحدث عن أن ليس هناك وقت أو عمر محدد لتحقيق الأحلام والطموحات، فالإنسان يستطيع القيام بذلك في أي وقت أو أي عمر

وسارة أحمد كاتبة كوردية ولدت في بغداد حاصلة على شهادة البكالوريوس في الأدب الإنكليزي من جامعة سليمانية بإقليم كوردستان عراق، إلى جانب الكتابة تفرد سارة في إبداعها الفني وتعبر عن ذاتها بالرسم وتحول الألوان إلى مشهد جمالي ينبض بالحياة.