عبدالإله بلقزيز يعيد النظر في 'الفلسفة والسياسة'

المفكر المغربي يحلّل في كتابه كيف انعكس الفكر الفلسفي في التجارب السياسية عبر التاريخ، وكيف أصبحت الفلسفة إطارا لا غنى عنه لفهم الظواهر السياسية.

الرباط - صدر حديثا عن دار الساقي للنشر والتوزيع كتاب "الفلسفة والسياسة" للمفكر المغربي عبدالإله بلقزيز وفيه يقدم دراسة مكثّفة تدعو إلى إعادة النظر في الأسس الفكرية التي نبني عليها فهمنا للسياسة اليوم.

ويناقش هذا الكتاب كيف تتحدّى العولمة والنزاعات المعاصرة مفاهيمَ السيادة والشرعية، ويستعرض التحديات التي تواجهها الدولة الوطنية في السياق العربي.

ويقدم الناشر للكتاب بطرح تساءل حول "كيف يمكن للفلسفة أن تُجيب عن أسئلة السياسة الأكثر تعقيداً؟"، مجيبا "انطلاقا من الأصول الفلسفية للفكر السياسي، يتتبّع عبدالإله بلقزيز تطوّر مفاهيم الدولة والسلطة والمواطنة. ويحلّل كيف انعكس الفكر الفلسفي في التجارب السياسية عبر التاريخ، وكيف أصبحت الفلسفة إطارا لا غنى عنه لفهم الظواهر السياسية".

وعبدالإله بلقزيز مفكر مغربي معاصر حاصل على شهادة دكتوراه الفلسفة من جامعة محمد الخامس بالرباط. ويشغل منصب أمين عام المنتدى المغربي العربي في الرباط، وهو أيضا مدير الدراسات في مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت سابقا. نشر مئات المقالات في صحف عربية عدة منها: الخليج والحياة والسفير والنهار، وقد صدر له واحد وثلاثون كتابا في الفلسفة والإسلاميّات والفكر العربيّ المعاصر، وله أعمال روائيّة وأدبيّة.

وكانت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو" قد أعلنت سنة 2024 المفكر والأكاديمي والأديب المغربي عبدالإله بلقزيز "رمزا للثقافة العربية" في إطار تقليد "رموز الثقافة العربية".