إبراهيم نصرالله يتأمل 'الناجون' و'100 سؤال وسؤال من غزة'

الشاعر يلقي مجموعة من قصائده الجديدة بمصاحبة 'رباعي طارق الجندي' خلال أمسية في 'منتدى شومان'.

في أمسية شعرية موسيقية مختلفة ومتميزة، نظم "منتدى مؤسسة عبد الحميد شومان الثقافي" مساء الثلاثاء، في العاصمة الأردنية عمان أمسية للشاعر والروائي الأردني/ الفلسطيني إبراهيم نصرالله، حملت عنوان: "كلما انطفأت شمعة.. نشتعل"، ألقى فيها الشاعر مجموعة من قصائده الجديدة، بمصاحبة "رباعي طارق الجندي" قصائد الشاعر حازت على تفاعل الحضور لفنيتها ولغتها العالية والتي شؤون وشجون الإنسان ومحاكاتها الواقع الفلسطيني وما آلت إليه الأوضاع في فلسطين وغزة، شاعر استطاع يتمثل القضايا الإنسانية في محيطه العربي المتشظي والمأزوم بغائية تستقرئ جوانية وتقف على محطات مؤلمة على هذا الكوكب المشحون.

وخلال الأمسية التي حضرها حشد من المثقفين ومتذوقي الشعر والموسيقى، وأدار مفرداتها مدير المنتدى الثقافي في "شومان" الشاعر موفق ملكاوي، حيث القى الشاعر نصرالله مجموعة من القصائد الجديدة والتي تقرأ لأول مرة.

ومما قرأ نصرالله، قصائد: "وغاضبا عليك أن تظل"، "ناجون"، "عطشانه"، "100 سؤال وسؤال من غزة"، "فلسطين"، "رواية قصيرة"، "في الحب تعلو"، "قصيدتهم"، قصائد كما قلنا مستلهمة من مجريات الواقع الذي نعيش.

وصاحب المؤلف الموسيقي عازف العود الفنان طارق الجندي في العزف خلال الأمسية، عازفة الفلوت آلاء التكروري، وعازف التشيلو راغد نفّاع، وعازف الإيقاع رامي الجندي.

منتدى شومان
مواكبة واسعة من حشد من المثقفين ومتذوقي الشعر والموسيقى

يشار إلى إبراهيم نصرالله هو شاعر وروائي، فاز بالجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" عام 2018، شاعر وروائي، يعتبر حسب موقع ويكيبيديا واحدا من أكثر الكتاب العرب انتشار وتأثيرًا.

نشر حتى الآن 15 ديوانا شعريا و24 رواية من ضمنها مشروعه الروائي "الملهاة الفلسطينية" المكون من 14 رواية تغطي أكثر من 250 عاما من تاريخ فلسطين الحديث، ومشروع "الشرفات" المكون من عشر روايات تتأمل الحال العربي من مختلف وجوهه الإنسانية والاجتماعية والسياسية.

نال 11 جائزة، من بينها جائزة سلطان العويس للشعر العربي عام 1997؛ وجائزة "عرار" الشعرية، وجائزة تيسير سبول" للرواية، واختيرتْ روايته "براري الحُمّى" من قبل صحيفة الغارديان البريطانية كواحدة من أهم عشر روايات كتبها عرب أو أجانب عن العالم العربي. عام 2012 نال جائزة القدس للثقافة والإبداع التي تُمنح لأول مرة تقديرًا لأعماله الأدبية.

تطوّع للصعود إلى قمة "جبل كليمنجارو"، 2014، دعما لأطفال فلسطينيين فقدوا سيقانهم بسبب قوات الاحتلال، ووصلوا القمة، وكتب عن هذه التجربة رواية "أرواح كليمنجارو" 2015، وفازت هذه الرواية بجائزة كتارا للرواية العربية عام 2016.

في عام 2020 فاز بجائزة كتارا للرواية العربية للمرة الثانية، عن روايته: ثلاثية الأجراس: "دبابة تحت شجرة عيد الميلاد"، ليكون أول كاتب عربي يفوز بهذه الجائزة مرتين عن الفئة الكبرى، وفي عام 2022 فاز بجائزة فلسطين للآداب، التي تمنحها مؤسسة جائزة فلسطين، أوهايو، الولايات المتحدة، للمبدعين الذين تركوا أثرًا عميقا في الحياة والأدب، وفي عام 2023 تم منحه "الجائزة الكبرى للرواية" من اتحاد الكتاب في تركيا تقديرا لأعماله.

صدر عن تجربته الشعرية والروائية 16 كتابا في العالم العربي والعالم، وصدرت أكثر من 30. ترجمة لكتبه، وتناولت تجربتيه الشعرية والروائية أكثر من 80 رسالة ماجستير ودكتوراه في العالم.