الترشيحات تتقاطر على جائزة الملك عبدالله للترجمة

التنافس يتم في ستة فروع في سعيا إلى دعم الاهتمام بالترجمة من العربية إلى اللغات الأخرى ومن اللغات الأخرى إلى العربية.

أعلنت الأمانة العامة لجائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة بمكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض عن استمرار تلقي الأعمال المرشحة للمنافسة على نيل الجائزة لدورتها الحادية عشرة حتى 14 من شهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل. 

وأوضح الأمين العام لجائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة الدكتور سعيد بن فايز السعيد، في بيان تلقى "ميدل إيست أونلاين" نسخة منه، أن تقديم الأعمال المرشحة يتم بكل يسر تبعًا للآليات المنهجية التي تقدمها الجائزة، حيث بدأت الجائزة في استقبال الترشيحات بدءًا من 14 أكتوبر/تشرين الاول 2022م، عبر موقع الجائزة الإلكتروني. 

وأضاف الدكتور السعيد أن الترشيح للجائزة يتم في ستة فروع هي: جائزة الترجمة لجهود المؤسسات والهيئات، وجائزة الترجمة في العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية، وجائزة الترجمة في العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، وجائزة الترجمة في العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية، وجائزة الترجمة في العلوم الطبيعية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، وجائزة الترجمة لجهود الأفراد. 

ولاستيفاء شروط الترشيح يرجى زيارة موقع الجائزة.

وبيّن الدكتور السعيد أن جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة جائزة تقديرية عالمية تمنح للأعمال المميزة والجهود البارزة في مجال الترجمة من اللغة العربية وإليها، وتسعى إلى أن تكون داعمًا رئيسيًّا في الاهتمام بالترجمة من العربية إلى اللغات الأخرى ومن اللغات الأخرى إلى العربية، وأن تساهم في تجسير التواصل المعرفي والحوار الثقافي البنّاء بين أبناء الثقافة العربية وأبناء الثقافات والشعوب الأخرى، وبما يعكس رؤية المملكة العربية السعودية 2030 بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان. 

يذكر أن جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة تُعد من أكبر الجوائز العالمية في مجال الترجمة، تأسست في تشرين الأول/أكتوبر 2006.

 وقد شارك في مختلف دوراتها 60 دولة عربية وأجنبية، فيما وصل عدد الأعمال المرشحة فيها حتى دورتها العاشرة إلى أكثر من 1500 عملٍ مترجم إلى 41 لغة، وفاز بها 123 فائزًا. 

وتسعى جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية إلى دعم المترجمين في أنحاء العالم من خلال تكريم الأعمال و الأفراد والمؤسسات ذات الجهود البارزة في الترجمة وتنشيط حركة الترجمة بين اللغات وتعزيز التواصل الحضاري بين الثقافات المختلفة.