'الشارقة القرائي للطفل' ينطلق مايو المقبل

المهرجان يستضيف أبرز الكتّاب والفنانين العرب والعالمية في أدب الطفل.

الشارقة (الإمارات) - أعلنت هيئة الشارقة للكتاب أن النسخة الخامسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل ستقام خلال الفترة من 1 إلى 12 من مايو/أيار المقبل في مركز إكسبو الشارقة.

وقالت الهيئة في تغريدة على حسابها بموقع إكس "هل أنتم مستعدون؟ مهرجان الشارقة القرائي للطفل يعود إليكم من جديد في نسخته الـ15 مع مجموعة رائعة من الفعاليات المميزة التي ستنال إعجابكم بالتأكيد!.. لنُبحر سويًا في رحلة مميزة لاكتشاف مواهب أطفالنا، ونُثري مهاراتهم ومعرفتهم!".

ويقدم المهرجان أحدث الإصدارات المخصصة للأطفال واليافعين وباقة واسعة من الفعاليات والأنشطة والمسابقات والمسرحيات والعروض الفنية والأدائية على مدار 12 يوما، وبمشاركة كتّاب وفنانين عرب من أنحاء العالم.

ويتضمن برنامج دورة العام الجاري من المهرجان سلسلة من ورش العمل التفاعلية التي يقدمها مجموعة من الخبراء والمتخصصين باكتشاف مواهب الطفل وتنمية قدراته وصقل مهاراته وتوسيع مداركه الفكرية والمعرفية، إلى جانب استضافة عدد من الكتاب والرسامين والناشرين المتخصصين بكتب الأطفال واليافعين والذين يشاركون في برنامج فني وثقافي شامل يتضمن جلسات نقاشية وقرائية وحفلات توقيع كتب.

ويشهد المهرجان تكريم الفائزين بـ"جائزة الشارقة لرسوم كتب الطفل"، إلى جانب الفائزين بـ"جائزة الشارقة لكتاب الطفل"، و"جائزة الشارقة للكتاب الصوتي"، و"جائزة الشارقة لكتاب الطفل لذوي الاحتياجات البصرية"، التي تحتفي بأدب الطفل وجميع جوانبه الفنية والإبداعية وتكرّم صنّاعه من الرسامين والمؤلفين والناشرين المبتكرين.

وأكد أحمد بن ركاض العامري الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب في بيان صحفي، أهمية "اكتشاف مواهب الأطفال وإثرائها بالفنون وفتح الأفق أمامها للخيال الإبداعي لتحقيق التميز وتطوير الذات وبناء الحاضر والمستقبل".

وأوضح العامري أن المهرجان سيوفر للأطفال واليافعين "مساحة للتعلم والترفيه وتذوق الفنون، ومنصة للمتخصصين في تأليف ورسم ونشر كتب الأطفال واليافعين لتبادل أفضل التجارب والخبرات والممارسات في هذا المجال".

وأشارت خولة المجيني، المنسقة العامة للمهرجان إلى أن نسخة العام الجاري "ستتضمن برنامجا ثقافيّا وترفيهيّا وفنيًّا يتوزع على عدة محاور في بناء معارف الأجيال الجديدة وتطوير مهاراتهم واكتشاف مواهبهم، سواء الأكاديمية أو الرياضية الحركية، أو الفنية الإبداعية، وفي الوقت نفسه يفتح المجال أمام الكتّاب والرسامين والناشرين للتعاون والعمل على رفع معايير صناعة كتاب الطفل"، وفق وكالة أنباء الإمارات (وام).