بحوث طبية تقدم حلولا وقائية لتفادي الوهن
واشنطن - أظهرت بحوث طبية جديدة نشرت في دورية أمريكان ميديل أسوسييشن، أن الوهن والضعف عند المتقدمين في السن حالة طبية يمكن الوقاية منها.
ويرافق الشعور بالوهن نسبة كبيرة من المسننين بالعالم، حيث يشعرون بأشياء من قبيل ضعف قبضة اليد وبطء المشي، وقد يكون للدراسة آثار مهمة لحل هذي المشكلات.
ولا مفر من التقدم في السن، إلا أنه يمكن أن نتفادى مشاكل الشعور بالتعب والضعف بإتباع ممارسات طبية منصوح بها.
واستكشف باحثون في جامعة موناش بأستراليا في أول دراسة هي الأولى في العالم، مسألة الوهن لدى 120 ألف شخص في 28 دولة يصابون بالضعف.
وينصح الباحثون في هذا الصدد بممارسة تدريب قوة العضلات وتناول مكملات البروتين، وهي تدخلات تساعد على منع تطور الوهن وتأخيره وتنشط جسم الإنسان وتقويه.
ويدعوا مؤلفو الدراسة إلى تتبع الفحوص المنتظمة باستمرار، لمتابعة قابلية إجراء تدخلات فورية عند الإصابة بالوهن لكبار السن.
وقاد الدراسة كل من الطبيب ريتشارد أوفوري أسينسو والبروفيسور دامي ليو من كلية الصحة العامة والطب الوقائي بجامعة موناش.
وتم الاطلاع على 46 دراسة فردية شملت أكثر من 120 ألف مشارك يتجاوز سنهم الـ60 عاما.
وتشير الدراسات إلى أن أكثر من 20 بالمئة من سكان العالم سوف يتجاوزون الستين بحلول العام 2050، إذ يتوقع أن يزيد عدد الأشخاص المصابين بالوهن.
ويتجه العالم بحسب أسينسو نحو خطر إصابة كبار السن بالوهن، وهي مشكلة عالمية تلقي الضوء على تحد كبير يواجه الدول التي تشهد شيخوخة سكانية متزايدا بشكل ملحوظ.
وحددت الدراسة الأولى بشأن إجراء تقدير كمي عالمي لمسألة الوهن بين السكان، أن 3.4 بالمئة من الأشخاص سوف يصابون بالوهن والضعف سنويا وأظهرت النتائج أن النساء أكثر عرضة لذالك من الرجال.
ويرجح الأطباء في وقت انعدام تعريف قياسي للوهن، أن الحالة تفي بخمسة مقاييس وهي، قلة النشاط البدني وضعف قوة قبضة اليد وقلة الطاقة وبطء سرعة المشي وخسارة الوزن.
ويرتبط الوهن بتدني مستوى الحياة ودخول المستشفى والتردد على مؤسسات الرعاية مع ارتفاع خطر الوفاة.