مؤتمر النقد الدولي لقسم اللغة العربية في جامعة اليرموك يختتم فعالياته
اختتمت فعاليات مؤتمر النقد الدولي التاسع عشر الذي حمل عنوان "الدراسات الأدبية والنقدية واللسانية المعاصرة في ضوء التحولات إلى المعرفية والعرفانية"، الذي نظّمه قسم اللغة العربية وآدابها تحت رعاية الأستاذ الدكتور إسلام مسّاد رئيس الجامعة الذي انتدب الأستاذ الدكتور موسى ربابعة نائب الرئيس لافتتاح فعاليات المؤتمر، وبحضور الأستاذ الدكتور محمد العناقرة عميد كلية الآداب رئيس المؤتمر، وتنظيم ومتابعة رئيس اللجنة التحضيرية رئيس قسم اللغة العربية وآدابها الأستاذ الدكتور بسام قطوس على مدار يومين في مبنى المؤتمرات والندوات.
وفي اليوم الثاني تم استكمال جميع الجلسات والأوراق النقاشية، التي امتدت على ست جلسات نقدية.
ومن ثم تم اختتام المؤتمر بجلسة التوصيات التي شُكلت لجنتها من أعضاء هيئة التدريس في قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة اليرموك ومن المشاركين من مختلف الدول العربية والإسلامية.
وفي نهاية المؤتمر تم توزيع الشهادات على المشاركين في المؤتمر، وقد قدّم الأستاذ الدكتور بسام قطوس رئيس قسم اللغة العربية وآدابها رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر كلمة شكر وتقدير لكافة المشاركين وبخاصة المشاركون من الدول العربية والإسلامية الذين تحملوا عناء السفر، كما شكر اللجان القائمة على إنجاح هذا المؤتمر مقدرًا ومثمنًا دور رئاسة الجامعة في حرصها على دعمها المتواصل لإقامة مثل هذه الفعاليات.
وفي المساء زار المشاركون بلدية إربد الكبرى بدعوة كريمة من عطوفة رئيس البلدية. الذي رحّب فيها بالوفود المشاركة والباحثين أجمل ترحيب في بلدهم الثاني الأردن، وفي مدينتهم التاريخية مدينة إربد، داعيًا الله عز وجل أن يبقى الأردن وطنًا مضيافا لكل العرب في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.
وقدّم الأستاذ الدكتور محمد العناقرة عميد كلية الآداب رئيس المؤتمر كلمة شكر وعرفان لرئيس بلدية إربد الكبرى والعاملين فيها على هذه الدعوة الكريمة وحفاوة الاستقبال للمشاركين في فعاليات هذا المؤتمر.
وقد تخلل هذه الزيارة عدد من الكلمات والقصائد الشعرية، وكلمات شكر وعرفان لبلدهم الثاني الأردن، ولجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين الداعم الأول للعلم والعلماء وللمسيرة التعليمية في المملكة الأردنية الهاشمية.