ماجد سليمان يطارد 'منامات نوح عبدالرحيم وأحواله'

المجموعة القصصية محورها أماكن حقيقية من مدينة السّيح النّـجديّة عاصمة إقليم الـخَرْج عبر قصة إطارية يُروى في إطارها 35 مناماً.

الرياض - صدرت للأديب السعودي ماجد سليمان، مـجموعته القصصية الثالثة بعنوان "منامات نوح عبدالرحيم وأحواله".

والمجموعة القصصية تأتي بعد 5 روايات، و4 مسرحيات، و4 أعمال شعرية، و3 كتب في الـمُنتخبات، ومـجموعتين قصصيتين، وكتاب واحد في الـمقالات.

وجاءت الـمجموعة في 64 صفحة من القطع المتوسط.

مَنامات مُتخيلة، محورها أماكن حقيقية من مدينة السّيح النّـجديّة عاصمة إقليم الـخَرْج، عبر قصة إطارية يُروى في إطارها 35 مناماً، تبدأ كلّها بـجملة مركزية هي "رأيت في منامي" وتربطها وحدة انتمائها إلى عالـم سرديّ واحد يخوضه "نوح عبدالرحيم" مع شخصيات تـجمعها خصال مشتركة، ترمز لتغيرات الـحياة الشخصية والاجتماعية.

 من عين الضّلع إلى السوق الداخلي، ومن الـمدافن الأثرية إلى مقبرة الثليماء، ومن وادي نسَاح إلى جبل الدّام، ومن شارع الطواحين إلى حي العزيزية، يـمضي الكاتب مُلتقطاً عشرات الصور لمناخ خاص يجمع الـخيال بالسخرية.

وماجد سليمان أديب سعودي تنوّع أدبه بين الشعر والقصة والرواية والمسرحية، وكُتب حول أعماله عدد من الأطروحات العلمية والدراسات النقدية في جامعات محلية وعربية وعالمية.