'الحيرة من الشارقة' تُضيء على الشاعر الإماراتي مجرن بن سيف الكتبي

المجلة تستعرض الجذور المشتركة بين القصيدة النبطية في كلٍّ من المشرق العربي والمغرب العربي.

صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد 43 لشهر آذار/مارس، من مجلة "الحيرة من الشارقة"، التي تعنى بالشعر والأدب الشعبي، مشتملاً على باقة من الإبداعات والدراسات المنوعة في الخليج وعموم المنطقة العربية.

ونقرأ في باب "على المائدة" ارتباط المطارات بالسفر وتأثيرها على الذائقة الجمالية في القصيدة النبطيّة، كما نقرأ لنخبة من الشعراء والشاعرات في بابَيّ المجلة الثابتين "أنهار الدهشة" و"بستان الحيرة"، أمّا في باب "مداد الرواد" فنقرأ في هذا العدد سيرة وتجربة الشاعر الإماراتي مجرن بن سيف الكتبي، في حين نستريح في باب "من زهاب السنين" عند موضوع معجم الأخلاق الأصيلة وألفاظ البادية في القصيدة النبطية، وفي باب "شبابيك الذات" نقرأ تجربة الشاعر العُماني أحمد البلوشي، لندرس في باب "كنوز مضيئة" سيرة حياة وإبداع الشاعر الإماراتي الراحل ماجد بن علي النعيمي.

ونتعرّف في باب "تواصيف" على الفن الشعبي العراقي "الأبوذيّة"، وفيباب "ضفاف نبطيّة" نقرأ تجربة الشاعرة القطرية "انكسارات النخيل"، كما نقرأ في باب "مدارات" موضوع البعد النفسي في الشعر النبطي عند الشاعر الكويتي عبدالله الفرج.

وندرس في باب "عيون الشعر الشعبي" موضوع الجذور المشتركة بين القصيدة النبطيّة في كلٍّ من المشرق العربي والمغرب العربي، لنكون في باب "فضاءات" مع جماليات فن الواو المصري وقراءة في تجربة الشاعرين السوهاجي والزهيري. وفي باب "عتبات الجمال" نقرأ فنّ المشاكاة الشعري وأبرز شعراء هذا الفنّ، كما نعرض في باب "إصدارات وإضاءات" لكتاب "أفراح الصعيد الشعبيّة" لمؤلفه درويش الأسيوطي.

يُذكر أن "مجلة الحيرة من الشارقة" تصدر تكريما لاسم قرية "الحيرة" التي تقع على ساحل إمارة الشارقة، بدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي نشأ فيها عدد من الشعراء.

والمجلة هي أحد إصدارات دائرة الثقافة بإمارة الشارقة، برئاسة الأستاذ عبد الله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة بإمارة الشارقة، وتضم هيئة تحرير المجلة التي يشرف عليها، بطي المظلوم مدير مجلس الحيرة الأدبي: محمد عبد السميع، الذي يتولى سكرتارية التحرير، وناصر الشفيري، ومريم النقبي، عضوا هيئة التحرير، بجانب محمد باعشن، مسئول التصميم والإخراج، والتصوير لإبراهيم خليل حمو.