هيئة الشارقة للكتاب تنشغل بقطاع النشر في العالم

مؤتمر الناشرين في نسخته الجديدة يتناول أبرز التحديات التي يواجهها قطاع النشر في العالم ويتطرق الى حجم مبيعات الكتب وحركة الترجمة وحقوق النشر والتوزيع.
معرض الشارقة الدولي للكتاب يخصص جلسة لواقع قطاع النشر الإسباني

ابوظبي - انطلقت أعمال النسخة الـ11 من مؤتمر الناشرين الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب بالتعاون مع الاتحاد الدولي للناشرين في مركز إكسبو الشارقة وذلك بمشاركة نحو 546 ناشرا إلى جانب 35 متحدثا من مختلف أنحاء العالم.
ويستضيف المؤتمر على مدى ثلاثة أيام ثماني جلسات نقاشية وسلسلة من اللقاءات بين المشاركين يتناولون فيها أبرز القضايا والتحديات التي يواجهها قطاع النشر في المنطقة والعالم إلى جانب مواضيع متنوعة تشمل حجم مبيعات الكتب والاتفاقيات المحتملة وحركة الترجمة وحقوق النشر والتوزيع وغيرها.
وتلقي بدور القاسمي رئيسة الاتحاد الاتحاد الدولي للناشرين كلمة رئيسة خلال افتتاح المؤتمر تسلط خلالها الضوء على الإنجازات التي حققها الاتحاد منذ تأسيسه قبل 125 عاما والجهود التي يبذلها في دعم شركائه وتعزيز صناعة النشر في العالم والخطط المستقبلية التي وضعها لتحقيق أهدافه.
وتشمل فعاليات اليوم الأول من المؤتمر جلسة حوارية لأحمد بن ركاض العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب بعنوان "معا في مواجهة الأزمة.. خطة لتعزيز استدامة ومرونة قطاع النشر".
ويناقش في الجلسة الحوارية مجموعة من خبراء النشر الدوليين الميثاق الدولي لتعزيز استدامة ومرونة قطاع النشر وآلية التنسيق بين مختلف الجهات المعنية بمنظومة النشر خلال أوقات الأزمات.
وتنعقد الجلسة الثانية تحت عنوان "مشهد النشر في العالم العربي إرشادات حول أسواق العالم العربي المختلفة" يستعرض فيها الناشرون العرب المشاركون مراحل تطور صناعة النشر في الدول العربية ودور الناشرين الدوليين في تعزيز نموها.
وتنظم إسبانيا التي تحل ضيف شرف على دورة هذا العام من معرض الشارقة الدولي للكتاب جلسة خاصة تسلط فيها الضوء على واقع قطاع النشر الإسباني .
ويتضمن برنامج اليوم الأول لقاءات تعريفية لفتح باب التواصل والتعاون بين الناشرين وخبراء صناعة النشر لمناقشة قضايا بيع وشراء حقوق النشر والبحث في إمكانية إبرام اتفاقيات جديدة وبشكل خاص في السوق العربية.
ويشمل برنامج اليومين الثاني والثالث من المؤتمر سلسلة من الجلسات النقاشية حول التطور والازدهار الذي يشهده قطاع النشر المستقل إلى جانب استكشاف فرص التعاون في مجال النشر التعليمي.